أعلنت الشرطة الفلسطينية أنها تمكّنت من إلقاء القبض على قاتل الطفل "أحمد طنبورة" ( 12عاماً) من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد الرائد أيمن البطنيجي الناطق باسم الشرطة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي بمدنية غزة، أن جهاز المباحث اعتقل قتلة الطفل "طنبورة" وهما شقيقه البالغ من العمر (16 عاماً)، وابن عمه، حيث اعترفا بجريمتهما خلال التحقيق.
وأشار البطنيجي إلى أن الشرطة قامت بجهد جبار خلال 45 يوماً، وضيقت دائرة الشكوك بعد اكتشاف جثة القتيل، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة في الحادث.
وأوضح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أن موضوع الإشاعات التي كانت منتشرة في الآونة الأخيرة كانت تعتمد على هذه الحادثة لإبراز أن الحكومة لا تستطيع ضبط الأمن والأمان في غزة، مؤكداً أن الشرطة قامت بمحاربة الشائعات بالشكل القانوني، ونجحت في ذلك.
وأكد البطنيجي أن وزارة الداخلية ماضية في تنفيذ الأحكام القضائية، ومنها أحكام الإعدام بحق كل من يعتدي على أرواح المواطنين، مضيفاً: "ستبقى الشرطة في خدمة الشعب لأنها الحصن الحصين له".
يذكر أن الشرطة الفلسطينية عثرت على جثة الطفل "أحمد طنبورة " شبه متحللة بعد غيابه عن منزله لـ 41 يوماً داخل بيت قيد الإنشاء في منطقة حي السلاطين بمدينة بيت لاهيا في الثامن من الشهر الجاري.