الابتسامات" لإطلاق القافلة رقم 12 إلى قطاع غزة، والتي يشارك فيها عدد من قيادات وشباب ثورات الربيع العربي.
وأكدت الحملة في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، على أن قادة لحركات سياسية (إسلامية وقومية) في الوطن العربي، إضافة لوزراء ورؤساء وزراء سابقون وحاليون من الدول العربية والأجنبية سيشاركون في القافلة التي ستحمل إسم "القافلة القيادية".
وأضاف البيان بأن من بين المشاركين كذلك برلمانيون حاليون وسابقون من الدول العربية والأجنبية، وعدد من ممثلي المؤسسات الأوروبية والعربية المختلفة، حيث من المتوقع أن يصل عدد المشاركين لـ 100 شخصية.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن تنطلق القافلة مع نهاية شهر أيار / مايو 2012، في حين أنها من المتوقع أن تصل القاهرة يوم 29/5/2012.
ونوّه إلى أن القافلة ستبدأ بالتحرك يوم 30/5/2012 باتجاه العريش تمهيداً لدخولها إلى القطاع في ذات اليوم، بينما يتوقع أن يمكث المشاركون بالقافلة ستة أيام في قطاع غزة، حتى نهاية الاسبوع الأول من شهر يونيو المقبل، لتغادر القطاع باتجاه القاهرة تمهيداً لعودة الوفود المشاركة إلى بلدانهم.
وأكد البيان بأن القافلة تأتي "نتيجة لما يمر به القطاع من حصار وتضييق واعتداءات من قبل الاحتلال، وبتواطؤ من جانب عدد من الأنظمة الغربية.. وعدم اكتراث للقضية الإنسانية المتفاقمة من جانب أنظمة أخرى".
وأوضح بأنها "تضم قيادات وشباب يمثلون ثورات الربيع العربي، كي يقولوا كلمتهم المطالبة بالحرية والتي دوت قبل ذلك في ساحات عواصم بلدانهم، وليؤكدوا على أن لغزة نصيب من هذه الحرية، والحياة الكريمة التي تليق بإنسانية الإنسان أينما كان"، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن "لهذه القيادات الدور الأكبر للاضطلاع بموقعهم كمدافعين ومنافحين عن قضية الشعب الفلسطيني عامة، وفي غزة خاصة لما تحمله اليوم من خصوصية المعاناة والألم الذي طال سائر أركان جسدها المكلوم، للوصول في النهاية إلى شحذ الضمائر الحية، والمناداة بكسر وإنهاء الحصار ".