دعا رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، الفصائل إلى وضع الخطط والبرامج وتوظيف الطاقات البشرية والمادية من أجل تحرير الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال "بأي وسيلة كانت".
وأكد هنية خلال كلمة له في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الاثنين أن "تحرير الأسرى واجب وطني وشعري وأخلاقي لا يجوز التفريط ففيه في أي من الأحوال".
وأوصى الحركة الأسيرة على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها، "برص الصفوف في وجه إدارة سجون الاحتلال كي لا تنفذ إلى صفهم فتمزقه وتضعف من إرادته".
كما نبه، هنية إلى أن إلى أن رجال القانون يملكون أدوات الضغط وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال أمام القضاء الدولي، منوهاً إلى أن ذلك يتطلب توظيف الطاقات العربية والإسلامية.
وقال: " الاحتلال يمارس أبشع جرائمه ضد أسرانا، ولا بد من تضافر الجهود لفضحها في كل عواصم العالم وأمام الشعوب المحبة للخير والإنسانية والحرية".
وتتزامن دعوات ومطالب هنية مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف السابع عشر من ابريل/ نيسان من كل عام.
وتعهد هنية بأنه تبقى الحكومة " وفية لأسرانا البواسل حتى ينالوا حريتهم، ويعيشوا حياة آمنة في وطن عزيز حر... وصون كرامة ذويهم".
وأهاب بالشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، برص الصفوف وتوحيد الكلمة في وجه الاحتلال الإسرائيلي المتجبر.
كما ناشد رئيس الحكومة العواصم العربية التي تحتضن سفراء يهود "إنهاء كافة العلاقات والتطبيع مع الاحتلال، حتى ينال شعبنا حقوقه وأمله في الحرية والعودة والاستقلال، والعيش الكريم على كل تراب وطنه، في دولة مستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وفي ملف المصالحة الفلسطينية شدد هنية، على "إن المصالحة واجب لا بد من العمل به على قاعدة تفعيل المقاومة وإطلاق الحرية لكل أبطالها، فهي التي أثبتت دون غيرها أنها الوسيلة الوحيدة التي أرغمت العدو في إطلاق سراح أسرانا".